اول حرف من اسمى : الساعه الآن : سجلت للمشاركه بقسم : المنتدى باكملهالنادى المفضل : نادي الأهلي المصري http://www.f1-arabic.comعلم الدوله : الجنسيه : جمهوريه مصر العربيه عدد المساهمات : 7442عدد النقاط : 26145السٌّمعَة : 244تاريخ التسجيل : 25/12/2010العمر : 39الموقع : www.daja2.yoo7.comالاوسمه الحاصل عليها :
موضوع: وائل جسار: ربنا يحمي مصر الأربعاء أكتوبر 19, 2011 8:19 pm
وائل جسار مطرب متميز قدم العام الماضي أولي تجاربه مع الغناء الديني من خلال ألبوم »في حضرة المحبوب« وبعد عام كامل قرر تكرار التجربة ليبرهن علي أصالة موهبته وقدرته علي تغيير جلده والتنوع في اختياراته المقدمة لجمهوره ثم تابعه بألبومه العاطفي الجديد »كل دقيقة شخصية« الذي استطاع من خلاله أن يقدم لجمهوره جرعة عاطفية مكثفة ،ونظرا لحبه الشديد لمصر فقد قام بطرح أغنية دعا فيها المصريين لوحدة الصف. وائل فتح لنا قلبه وتحدث عن الألبومين كما ألقي الضوء علي مزيد من التفاصيل عن حياته الشخصية واحتفاله بميلاد نجله وائل بعد تجاوزه عامه الأول. حرص وائل جسار في بداية حديثه ان يؤكد علي حزنه الشديد من الأحداث التي شهدتها القاهرة علي مدار الأيام القليلة الماضية قائلا: -مما لاشك فيه أن ماشهدته القاهرة من أحداث مؤسفة اقل ما يقال عنها انها محاولة فاشلة للوقيعة بين طوائف هذا الشعب العظيم الذي اثبت للعالم اجمع مدي تماسكه ومحافظته علي وحدة صفوفه، ولا تتخيل قدر الحزن والآسي الذي شعرت به فور علمي بهذه الأحداث المؤسفة التي اوجعت قلبنا جميعا خاصة وانه وقعت بمصر قلب الوطن العربي، ولذلك فقد حرصت علي الفور التوجه الي الاستوديو وبدأت التسجيل لأغنية جديدة بعنوان »هل في وقت« اهديها لهذا الشعب كتب كلماتها الشاعر الكبير د. نبيل خلف ولحنها وليد سعد اردت من خلالها ان اوجه كلماتي لأهل مصر للتكاتف لمواجهة هذا الخطر الذي يقترب منا ومحاولات البعض للوقيعة بيننا. وكيف جاءتك فكرة هذه الأغنية؟ حبي لهذا البلد هو الذي ألهمني وحركني دون تفكير لتقديم هذه الأغنية، وهي اقل ما يمكن ان اقدمه لهذا البلد ولشعبه الكريم المتسامح الذي قدم للعالم كله درسا في التسامح والتكاتف، فلا يمكن ان نصدق يوما انه من الممكن ان يستدرج لفخ كهذا، خاصة وان ما حدث يعد حلقة ضمن مسلسل الأحداث المؤسفة التي شهدها الوطن العربي كله. طرح لك هذا الموسم ألبومين دفعة واحدة احدهما عاطفي والآخر ديني. كيف كان تأثير ذلك عليك؟ الحمد لله كان تأثير ايجابيا، شعور جميل جدا لن استطع وصفه خاصة وان الألبومان نالا حظما من النجاح كما حظيا بأعجاب واستحسان الجمهور وهو الأهم بالنسبة لي خاصة وانهما طرحا في أوقات متقاربة علما بأنني لم أقصد ذلك، فالأمر لم يكن عن قصد اوترتيب مني فالألبوم العاطفي كنت أعمل عليه منذ فترة وتم تأجيله أكثر من مرة قبل طرحه حتي اخترنا له هذا التوقيت رغم انني كنت افكر في تأجيله لعيد الأضحي، إلا أن الظروف لم تسمح بذلك. اما عن الألبوم الديني »نبينا الزين« فأعتقد أنه طرح في التوقيت المناسب له »خلال شهر رمضان الكريم« نظرا لطبيعة اغنياته التي تتماشي مع الحالة الروحانية للشهر الكريم. ألم تخشي من تقارب طرح الألبومين علي نجاح احدهما علي حساب الآخر؟ اطلاقا فكل منهما يحمل طابعا خاصا وفكرة ورسالة مختلفة عن الآخر تماما فالأول ديني اردت من خلاله استكمال رسالتي التي بدأتها في ألبومي الديني الأول »في حضرة المحبوب« والتي كنت اسعي من خلالها لتقديم عملا يدعو للتوحيد ونبذ الاختلاف ويبرز مدي سماحة الإسلام من خلال التطرق لبعض المواقف في حياة الرسول وسير بعض صحابته الكرام، كما قدمت خلاله اغنيتين ايضا عن المسيحية للتأكيد علي الرسالة المستهدفة منه. أما »في كل دقيقة شخصية« فهو عمل اخر مختلف تماما، ولا يمكن الربط بين العملين بأي شكل من الأشكال. قيل ان الشركة المنتجة قامت بطرح نسخة جديدة من البومك من العاطفي »في كل دقيقة شخصية« فما حقيقة ذلك؟ هذا صحيح فكما ذكرت لك أن الألبوم حظي بنجاح كبير ونال استحسان واعجاب قطاع عريض من الجمهور مما دفع الشركة المنتجة »ارابيكا ميوزيك« لطرح طبعة جديدة من الألبوم ارضاء للجمهور، وهذا الأمر اسعدني كثيرا، لو لافضل الله علي والمجهود الذي بذل في الألبوم سواء كان من الشركة المنتجة او طاقم العمل المشارك معي فيه لما كنت وصلت لهذا النجاح. قدمت خلال هذا الألبوم جرعة رومانسية عالية زادت عن المعتاد منك في البوماتك السابقة..؟ هذا هو اللون الذي اشتهرت به والذي اجد نفسي من خلاله، لذلك احاول في كل البوم جديد ان اقدم شيئا مختلفا يدور في هذه المنطقة، ويعبر عني ويفوق ما قدمته في اعمالي السابقة، خاصة وانه كان لدي شعور قوي بأننا في حاجة لجرعة كهذه للتغلب علي ما شهدناه من احداث طوال الفترة الماضية. وفي النهاية هذا العمل ليس من صنعي وحدي فهناك فريق عمل كبير شاركني خلاله وله الفضل ايضا فيما حققه من نجاح بعد الله عز وجل. < وكيف وجدت ردود الأفعال تجاه الألبومين؟ < الفضل لله اولاً واخيراً فابنسبة للألبوم الديني منذ طرحه بدأت الأخبار والتعليقات من الجمهور تؤكد تقبلهم للفكرة ونجاح الألبوم وخاصة بمصر فعلي الرغم من حالة عدم الاستقرار التي شهدتها البلاد في هذه الفترة إلا أنني فوجئت برد فعل جيد جاء متزامنا مع الشهر الكريم والحالة الروحانية التي نعيشها خلاله مما منحه فرصة أكبر للانتشار بين الجمهور وهو ما حدث أيضا مع كل دقيقة شخصية« الذي كان استقبال الجمهور له بشكل أكثر من رائع. < ننتقل للحديث عن أبومك الديني ولماذا اخترت الأطفال بالتحديدلمخاطبتهم من خلاله؟ < الفضل في ذلك يرجع للشاعر د.نبيل خلف صاحب الفكرة ، فنجاح التجربة السابقة ومدي اقبال الجمهور عليها ومدي احتياجهم لمثل هذه النوعية من الأغاني كان الدافع والمحرك الرئيسي لنا لتكرار التجربة من جديد خاصة مع كثرة المطالب التي دعتنا إلي تقديم المزيد، فطرح علي د.خلف فكرة مواصلة التجربة من جديد، ولأننا أردنا ان نقدم شيئاً مختلفاً في هذه المرة قررنا ان يكون العمل موجها للأطفال -ولاسيما أن عملنا السابق »في حضرة المحبوب« خاطبنا من خلاله الشباب الكبار -فانتقلنا إليهم لانهم بحاجة شديدة لمثل هذه الأغنيات التربوية لما تحمله من قيمة ورسالة سامية هم في حاجة إليها وإلي غيرها من الأعمال الفنية ذات القيمة، ولذلك رحبت بالفكرة وبدأنا العمل عليها حتي خرجت بهذه الصورة التي بين يد الجمهور الآن. < ومن وجهة نظرك. ما المضمون الفني الذي يحتاجه الطفل العربي في الفترة الحالية؟. < إلي جانب الموضوعات الترفيهية هناك موضوعات عديدة ومهمة يمكننا ان نلقي الضوء عليها، وهي في غالب الأمر موضوعات تربوية وتثقيفية تعبر عن قيمة وهدف .. منها علي سبيل المثال »الحرية«، السعي نحو المستقبل، بالاضافة الي حب الوطن وزيادة روح الانتماء لدي الاطفال خاصة واننا أصبحنا في اشد الحاجة لذلك. < لماذا لم تتطرق لسيرة الصحابة أو لبعض المواقف في حياتهم في مضمون الأغنيات. كما فعلت بالألبوم الماضي؟ < أردنا خلال هذا الألبوم أن تقتصر أغنياته بالحديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم فقط، لنلقي الضوء علي جانب مهم في حياته ونوضح مدي اهتمامه وتعلقه بالاطفال ومواقفه معهم، ولاسيما ان ذلك يساعدنا كثيراً في توصيل رسالتنا بسهولة ويسر، والحق يقال ان الفضل في ذلك يرجع لـ د.خلف صاحب الفكرة. < هل تعتقد ان نجاح تجربتك السابقة خلال حضرة المحبوب ساهم بشكل أو بآخر في نجاح هذا الألبوم؟ < بالطبع ولولا نجاح هذا الألبوم »في حضرة المحبوب« لما كنت أقدمت علي تكرار التجربة الجديدة مع »نبينا الزين«. < ألم تخش من احتمال الفشل في التجربة الثانية؟ < لم أفكر في ذلك تماما خاصة انني كما ذكرت لك لم أقدم علي تكرار التجربة إلا بعدما تأكدنا من مدي النجاح الذي حققه الألبوم السابق »في حضرة المحبوب«، فقد كشف لي عن مدي حاجة وتعطش جمهورنا العربي لهذه الأغنيات لما تحمله من طابع ديني وروحاني نحن جميعاً بحاجة إليه مما جعلني أشعر أنني أقدم شيئا تحبه الناس وتنتظره من وقت لآخر . والأهم من ذلك كله. أنك تقدم عملاً في مديح رسول الله صلي الله عليه وسلم. فهذان الألبومان بالنسبة لي حالة خاصة مختلفة تماما عن أي عمل قدمته في حياتي ولذلك كنت حريصاً علي ألا أترك أي غلطة مهما كانت صغيرة كي لاتؤثر عليه، كما قررنا ان يطرح الألبوم بدون صورة لي علي غلافه واكتفينا بوضع اسمي علي الألبوم فقط حرصاً منا علي الحالة الروحانية التي يعبر عنها. < هل شعرت باختلاف بين التجربتين؟ < بالطبع لا فالألبومان يحملان موضوعاً واحدا هو الحديث عن الحبيب المصطفي »صلي الله عليه وسلم«، بنفس الحالة وبنفس الاداء، فلم أشعر باي اختلاف بينهما. < وماذا عن مستوي النجاح؟ < بالطبع هناك اختلاف في هذه الحالة ، فنجاح التجربة الأولي يختلف كثيراً عن الثانية، فمع حضرة المحبوب كان النجاح أكبر بكثير ومختلفاً عنه مع »نبينا الزين« لانها كانت التجربة الأولي التي كنت انتظر رد فعل الجمهور تجاهها ومدي تقبله لها. < وماذا عن تجربتك» كيد النسا« وكيف جاء ترشيحك؟ <الحمد لله كانت تجربة موفقة رشحتني لها الفنانة الجميلة فيفي عبده فنحن أصدقاء علي المستوي الشخصي منذ فترة وسبق وان ألتقينا أكثر من مرة وكانت دائماً تخبرني برغبتها في أن أقوم بغناء تتر لمسلسل من بطولتها حتي جاءت الفرصة مع »كيد النسا« فوافقت علي الفور خاصة بعدما استمعت لكلمات الأغنية. < »كيد النسا« هو ثاني تجاربك في الغناء للدراما التليفزيونية بعد تجربتك الأولي مع مسلسل »الدالي« هل مازلت تتذكر هذه التجربة؟ < بالطبع خاصة وانها كما ذكرت التجربة الأولي لي اضافة إلي النجاح الذي حققته مع الجمهور طوال فترة عرض العمل بأجزائه الثلاثة ، مما شجعني أكثر لقبول التجربة الثانية مع »كيد النسا« أملاً في أن تحظي بنفس الاعجاب وتحقق النجاح الذي حققته أغنية الدالي مع الجمهور. < وهل كنت تتوقع »لكيد النسا «نفس النجاح الذي حققته مع الدالي؟ < من الصعب أن اتوقع ذلك ولكن كنت اتمني ان تنال نفس الحظ ويكون لها نصيب من النجاح كما حدث مع أغنية الدالي. < ماذا عن طفلك الصغير وائل؟ < الحمد لله هو بخير.. رغم انه مازال طفلاً صغيراً إلا انه يملأ حياتي فرحة وسعادة هو وشقيقته مارلين. < أعرف انه أكمل مؤخراً عامه الأول . فكيف كان احتفالك بهذا اليوم؟ < بالطبع كنت في قمة سعادتي وانا اراه يكبر امامي بعد مرور أول عام علي ولادتهح ومهما تحدثت لن استطع أن أصف لك شعوري وفرحتي به، واتمني من الله عز وجل أن يحفظه ويرعاه هو وشقيقته مارلين وتكتمل فرحتي بهما وهما شباب. < وماذا قدمت له في هذه المناسبة؟ < ابتسم قليلا ثم رد قائلا: لم أقدم له أي شيء ويكفيه حبي الشديد ورعايتي له ، خاصة انه مازال طفلاً لايعي قيمة الهدية، »وإن شاء الله السنة اللي جاية يكون كبر واقدم له كل اللي يتمناه«. < هل يشبهك؟ < زادت ابتسامته ثم أجاب: »من يراه يؤكد انه يشبهني أكثر من والدته وكذلك بالنسبة لشقيقته مارلين، في حين أنني أري انه يشبهها في أشياء كثيرة. < بمناسبة الحديث عن ابنتك مارلين، هل استمعت لألبومك الأخير »نبينا الزين«؟ < كانت حريصة علي سماع الألبومين الأول »في حضرة المحبوب« -وقت طرحه- وكذلك »نبينا الزين« وأبدت لي ملاحظاتها علي كل منهما، والحمد لله نالا اعجابها خاصة »نبينا الزين« الذي يتناسب أكثر وعمرها كطفلة. < ماذا لو قرر أحدهما فيما بعد احتراف الغناء؟ < ليست لدي أية مشكلة في ذلك بل علي العكس سأكون سعيداً، فالفن رسالة سامية، ولكن هناك عوامل كثيرة هي التي ستحدد ذلك اهمها الموهبة ومدي اهتمامهما بالفن وخاصة الغناء، فإذا شعرت بذلك فلن اتردد في دعمهما ومساندتهما.