اول حرف من اسمى : الساعه الآن : سجلت للمشاركه بقسم : المنتدى باكملهالنادى المفضل : نادي الأهلي المصري http://www.f1-arabic.comعلم الدوله : الجنسيه : جمهوريه مصر العربيه عدد المساهمات : 7442عدد النقاط : 26146السٌّمعَة : 244تاريخ التسجيل : 25/12/2010العمر : 39الموقع : www.daja2.yoo7.comالاوسمه الحاصل عليها :
موضوع: الدعاء باسماء الله الحسنى السبت أبريل 09, 2011 6:27 am
الدعاء بأسماء الله الحسنى
ـ قال الله تعالى: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيما تدعوا فله الأسماء الحسنى)، (ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها} ـ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة، إنه وتر يحب الوتر"
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم إني أتوجه إليك بأسمائك الحسنى .. يا من هو ( الله الذي لا إله إلا هو الرحمن ـ الرحيم ـ الملك ـ القدوس ـ السلام ـ المؤمن ـ المهيمين ـ العزيز ـ الجبار ـ المتكبر ـ الخالق ـ البارئ ـ المصور ـ الغفار ـ القهار ـ الوهاب ـ الرزاق ـ الفتاح ـ العليم ـ القابض ـ الباسط ـ الخافض ـ الرافع ـ المعز ـ المذل ـ السميع ـ البصير ـ الحكم ـ العدل ـ اللطيف ـ الخبير ـ الحليم ـ العظيم ـ الغفور ـ الشكور ـ العلي ـ الكبير ـ الحفيظ ـ المقيت ـ الحسيب ـ الجليل - الكريم ـ الرقيب ـ المجيب ـ الواسع ـ الحكيم ـ الودود ـ المجيد ـ الباعث - الشهيد ـ الحق ـ الوكيل ـ القوي ـ المتين ـ الولي ـ الحميد ـ المحصي ـ المبدي - المعيد ـ المحيى ـ المميت ـ الحي ـ القيوم ـ الواجد ـ الماجد ـ الواحد ـ الصمد ـ القادر - المقتدر ـ المقدم ـ المؤخر ـ الأول ـ الآخر ـ الظاهر ـ الباطن ـ الوالي ـ المتعال ـ البرـ التواب ـ المنتقم ـ العفو ـ الرؤوف ـ مالك الملك ذو الجلال والإكرام ـ المقسط ـ الجامع ـ الغني ـ المغني ـ المانع ـ الضار ـ النافع ـ النور ـ الهادي ـ البديع ـ الباقي ـ الوارث ـ الرشيد ـ الصبور). ـ تمت الأسماء الحسنى كما وردت في الحديث الشريف، رواه الترمذي ويستحسن أن تتبع بهذا الثناء، ويقرأ مرة واحدة "ورد في دلائل الخير". (الذي تقدست عن الأشياء ذاته، وتنزهت عن مشابهة الأمثال صفاته، واحد لا من قلة، موجود لا من علة، بالبر معروف وبالإحسان موصوف، معروف بلا غاية ، وموصوف بلا نهاية، أول بلا ابتداء، وآخر بلا انتهاء، لا ينسب إليه البنون، ولا يفنيه تداول الأوقات، ولا توهنه السنون، كل المخلوقات قهر عظمته وأمره بالكاف والنون، بذكره أنس المخلصون، وبرؤيته تقر العيون، وبتوحيده ابتهج الموحدون، هدى أهل طاعته إلي صراط مستقيم، وأباح أهل محبته جنات النعيم، وعلم عدد أنفاس مخلوقاته بعلمه القديم، ويرى حركات أرجل النمل في جنح الليل البهيم، يسبح له الطائر في وكره، ويمجده الوحش في قفره، محيط بعمل العبد سره وجهره، كفيل المؤمنين بتأييده ونصره، وتطمئن القلوب الوجلة بذكره وكشف ضره، ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره أحاط بكل شيء علما ، وغفر ذنوب المسلمين كرما وحلما: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. اللهم اكفنا السوء بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير، يا نعم المولى ونعم النصير.غفرانك ربنا وإليك المصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، جل وجهك، وعز جاهك، تفعل ما تشاء بقدرتك، وتحكم ما تريد بعزتك. يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام. (ثم تدعو بما تشاء من خير الأمور ، أو تصلي صلاة الحاجة وتدعو في سجودك).
أنواع الذكر ذكر باللسان: وهو بألفاظ التحميد والتسبيح والتمجيد. وذكر بالقلب: وهو بالتفكر في دلائل الذات والصفات، وأسرار المخلوقات. وذكر بالجوارح: وهو باستغراق الجوارح في الطاعات، وتخليها عن المنهيات.
أسألك بكل اسم هو لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات يقول: أنا عبدك ابن عبدك ابن أمتك في قبضتك. ناصيتي بيدك ماض في حكمك .. عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك .. سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن .. نور صدري .. وربيع قلبي، وجلاء حزني وذهاب همي.
دعاء فاطمة الزهراء رضي الله عنها يا حي يا قيوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا فاطمة ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، لا تكلني إلي نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله).
دعاء سيدنا موسى عليه السلام لما وقف على فرعون اللهم بديع السماوات والأرضين .. يا ذا الجلال والإكرام نواصي العباد بين يديك. فإن فرعون وجميع أهل السموات والأرضين وما بينهما عبيدك. نواصيهم بيدك، وأنت تصرف القلوب حيث شئت اللهم إني أعوذ بخيرك من شره، وأسألك بخيرك من شره عز جارك، وجل ثناؤك .. ولا إله غيرك. كن لنا جارا من فرعون وجنوده.
ملك من السماء: يا ودود يا ودود جاء في كتاب (الروض الفائق) أنه روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام إلي المدينة ومن المدينة إلي الشام ولا يصحب القوافل توكلا منه على الله تعالى. فبينما هو قادم من بلاد الشام يريد المدينة إذ عرض له لص على فرس فصاح بالتاجر: قف!! فوقف له التاجر، وقال له: ـ شأنك بمالي وخل سبيلي. فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك. فقال له التاجر: ما تريد بنفسي!؟ شأنك والمال وخل سبيلي!!. فرد عليه بمقالته الأولى. فقال له التاجر: انتظرني حتى أتوضأ وأصلي ركعتين وأدعو ربي عز وجل. فقال له: افعل ما بدالك. فقام التاجر وتوضأ وصلى أربع ركعات ثم رفع يديه إلي السماء فكان من دعائه أن قال: يا ودود .. يا ودود .. يا ودود يا ذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد يا فعال لما تريد اسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك وبقدرتك التي قدرت بها على خلقك وبرحمتك التي وسعت كل شيء أنت الذي وسعت كل شيء رحمة وعلما لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني . يا مغيث أغثني . يا مغيث أغثني . فلما فرغ من دعائه، إذا بفارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر، وبيده حربة من نور فلما نظر اللص إلي الفارس ترك التاجر ومر نحو الفارس، فلما دنا منه شد الفارس على اللص، فطعنه طعنة أرداه عن فرسه، ثم جاء إلي التاجر فقال له: ـ قم فاقتله. فقال له التاجر: من أنت؟ فما قتلت أحداً قط ولا تطيب نفسي بقتله. فرجع الفارس إلي اللص فقتله ثم رجع إلي التاجر وقال: أعلم أني ملك من السماء الثالثة. حين دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا أمر حدث. ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار، ثم دعوت الثالثة فهبط جبريل عليه السلام علينا من قبل السماء وهو ينادي: من لهذا المكروب؟ فدعوت ربي أن يوليني قتله! واعلم يا عبد الله أنه من دعى بدعائك هذا في كل كربة وكل شدة وكل نازلة فرج الله تعالى عنه وأغاثه. قال أنس بن مالك رضي الله عنه: وجاء التاجر سالماً غانماً حتى دخل المدينة وجاء إلي النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بالقصة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقنك الله تعالى أسمائه الحسنى التي إذا دعى بها أجاب وإذا سئل بها أعطى.
من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي موسى الكاظم أسألك باسمك الأعظم الأكبر مما حكاه ابن خلكان في ترجمة موسى الكاظم بن جعفر الصادق: أن هارون الرشيد حبسه في بغداد ثم ذات يوم دعا ضابط شرطته، فقال له: رأيت حبشياً أتاني ومعه حربة وقال لي: إن لم تخل عن موسى بن جعفر نحرتك بهذه الحربة فاذهب فخل عنه وأعطه ثلاثين ألف درهم. وقل له إن أحببت المقام عندنا فلك عندي ما تحب ، وإن أحببت المضي إلي المدينة فامض. قال صاحب الشرطة: ففعلت ذلك وقلت له (أي لموسى الكاظم) رأيت من أمرك عجباً؟ فقال: أنا أخبرك، بينما أنا نائم إذ أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا موسى حبست مظلوماً فقل هذه الكلمات فإنك لا تبيت هذه الليلة في السجن .. قل: (يا كاسي العظام لحماًـ ومنشرها بعد الموت ويا سامع كل صوت، ويا سابق كل فوت أسألك بأسمائك العظام، وباسمك الأعظم الأكبر المخزون المكنون الذي لم يطلع عليه أحد من المخلوقين. يا حليماً ذا أناة، لا يقدر على أناته أحد. يا ذا المعروف الذي لا ينقطع معروفه أبداً، ولا نحصي له عدداً .. افرج عني). فكان ما ترى!!
الاسم الأعظم التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أحد الصالحين إبراهيم بن آدهم أن يعلمه الاسم الأعظم فقال له: قل هذه الكلمات صباحاً ومساءً.. يا من له وجه لا يبلى ونور لا يطفأ، واسم لا ينسى وباب لا يغلق، وستر لا يهتك وملك لا يفنى، أسألك وأتوسل إليك بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. أن تقضي حاجتي وتعطيني مسألتي.
أدعوك باسمك الواحد الأعز روي جعفر الصادق عن آبائه عن النبي صلوات الله عليه وعليهم. أنه لم اجتمعت اليهود إلى عيسى عليه السلام ليقتلوه، أتاه جبريل عليه السلام فغشاه بجناحه، فرأى عيسى مكتوباً في باطن جناح أمين الوحي: اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز وأدعوك اللهم باسمك الصمد وأدعوك باسمك العظيم الوتر وأدعوك باسمك الكبير المتعال الذي ثبت به أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت وأمسيت فيه. فقال ذلك عيسى عليه السلام، فأوحى الله عز وجل إلي جبريل عليه السلام أن أرفع عبدي إلي. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات فو الذي نفسي بيده ، ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه ، إلا اهتز العرش ، وإلا قال الله للملائكة: (اشهدوا قد استجبت له بهن وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه وآجل آخرته). ثم قال لصحابته: سلوا بها ولا تستبطئون الإجابة.
كنوز الدعاء: يا الله .. يا أحد .. يا واحد روي الإمام العارف بالله عبد الله بن أسعد اليافعي رحمه الله تعالى قال: بلغني عن سيدنا العارف الإمام أبي عبد الله محمد القرشي عن شيخه أبي الربيع المالقي أنه قال له: ألا أعلمك كنزاً تنفق منه ولا ينفد؟ قال: قلت: بلى؟! فقال: قل: يا الله، يا أحد .. يا واحد، يا موجود يا جواد يا باسط .. يا كريم يا وهاب يا ذا القوة .. يا غني يا مغنى يا فتاح يا رزاق يا عليم يا حكيم يا حي يا قيوم يا رحمن يا رحيم يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام. يا حنان يا منان انفحني منك بنفحة خير تغنني بها عمن سواك. (إن تستفتحوا فقد جاءك الفتح) (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً) (نصر من الله وفتح قريب) اللهم يا غني يا حميد يا مبدئ يا معيد يا ودود، يا (فعال لما تريد) اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك واحفظني بما حفظت به الذكر وانصرني بما نصرت به الرسل إنك على كل شيء قدير. قال: فمن داوم على قراءته بعد كل صلاة خصوصاً بعد صلاة الجمعة، حفظه الله من كل مخوف، ونصره الله على أعدائه. وأغناه ورزقه من حيث لا يحتسب. ويسر عليه معيشته! وقضى عنه دينه، ولو كان عليه مثل الجبال دينا أداه الله تعالى عنه بمنه وكرمه.
دعاء آصف وصى سيدنا سليمان أسألك بأنك أنت الله روي أن الدعاء الذي دعا به آصف وصى سيدنا سليمان، فأتى به بعرش بلقيس، هو الدعاء الذي كان سيدنا عيسى عليه السلام يحيى به الموتى وهو: اللهم أني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيوم الطاهر المطهر .. نور السموات والأرض.
وفي رواية أخرى: اللهم أني أسألك رب السموات والأرضين عالم الغيب والشهادة .. الكبير المتعال الحنان المنان .. ذا الجلال والإكرام أن تفعل بي كذا وكذا .. فإنه يستجاب لك إن شاء الله تعالى.
دعاء مبارك يا الله .. يا الله .. يا الله كان على شخص دين يقدر بنحو ثلاثة آلاف دينار فلقنه أحد الصالحين دعاء يدعو به لقضاء دينه .. وهو هذا الدعاء: اللهم إني أسألك يا الله .. يا الله .. يا الله .. بلى .. والله أنت الله لا إله إلا أنت. الله .. الله .. الله والله أنت الله لا إله إلا أنت يا حي يا قيوم (ثم يذكر حاجته) وقد دعا هذا الشخص بهذا الدعاء المبارك قبل نومه فرأى في منامه من يقول له: قد سألت الله تعالى باسمه الأعظم الذي إذا قرئ على الماء تجمد، وكان أن استجاب الله له، وأدى عنه دينه ببركة هذا الدعاء.
قيل في الاسم الأعظم * هو في هاتين الآيتين: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) و(الم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم). * وفي شرح القشيري: الحي القيوم. * المختار عند معظم العلماء: حتى إن الإجماع ليكاد لينعقد عليه: إن الاسم الأعظم هو (الله). * وقيل: هو دعاء ذي النون: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين). * وقيل ما رويناه في الصفحات السابقة، وغيرها من الأقوال. * وروى أن الله أخفاه بين أسمائه كما أخفى ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر من رمضان ليذكر العبد مولاه بأسمائه كلها. * وقيل: الاسم الأعظم فيك أنت أيها العبد. فهو ما ينفعل به القلب والوجدان وقت الذكر. وليس الشأن فيمن يعلم الاسم الأعظم ولكن الشأن فيمن يكون هو (عين الاسم الأعظم). دع الذنوب، يعطك الله من غير سؤال. واعلم أن الاسم الأعظم لا يصلح للدنيا ولا لطالبها.