الساعه الآن : سجلت للمشاركه بقسم : المنتدى باكملهالنادى المفضل : نادي الأهلي المصري http://www.f1-arabic.comعلم الدوله : عدد المساهمات : 394عدد النقاط : 5818السٌّمعَة : 4تاريخ التسجيل : 26/12/2010العمر : 34الاوسمه الحاصل عليها :
موضوع: لحية المسلم ولحية اليهودي الأربعاء يونيو 29, 2011 10:34 am
لحية المسلم ولحية اليهودي
بسم الله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وأما بعد:- يطيب لي تسليط الضوء على أمر قد لا ندرك أهميته إلا بمواقف أراد الله لنا أن نخرج منها بما ينفعنا في ديننا ودنيانا..
***
تردد وسيتردد على مسامعنا السؤال الآتي: لماذا؟ العالم يصور الملتحي المسلم على أنه إرهابي ورجعي ومتخلف؟
بينما الملتحي اليهودي يقولون عنه بأنه رجل دين وملتزم؟
***
أرى أن الإجابة عن هذا التساؤل يكون من شقين: - فإذا كنا نتحدث عن رؤية الغرب لهذا الأمر، فلم يأتوا بغريب، فقد قال تعالى:"لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" صدق الله العظيم. فهم من ألصق تهمة الإرهاب بالإسلام، وإلا لماذا لا يقال عمن دمر اليابان بالقنبلتين النوويتين، وعن الذي اتخذ من قتل الأبرياء الفلسطينيين مهنة له بالإرهابي؟!
- وأما الشق الثاني فهو ما كتبت الموضوع من أجله.
***
أذكر أحد الشباب في أحد الدول الغربية كان يحدثني باستغراب واستنكار عمن يطلق لحيته وخصوصا في بلد مثل فرنسا، فقلت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بإطلاق اللحية في أربع روايات وذلك مخالفة لليهود والنصارى والمشركين... فقاطعني قائلا:"اليهود وقت الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا حلقاء اللحى، وأما اليوم فهم يطلقونها، فمخالفتهم تكون بحلقها..". وقال آخر:" ثم إن إطلاقها سنة وليس واجبا". سألتهم:" إذا أطلقت لحيتك، ماذا سيقولون عنك؟" قال:"إرهابي طبعا".
فقلت:"إذا تعاملت معهم بكل أدب واحترام وأمانة كما علمنا الإسلام فهل سيقولون عنك إرهابي أيضا؟".
***
شاءت الصدف أن أسكن بأحد الفنادق في باريس بحي يكثر فيه اليهود، حيث رأيت الكثير من الرجال الملتحين اللذين يرتدون البدل والقبعات السوداء، ناهيك عن الطاقية المميزة لهم، حتى أطفالهم يرتدونها ولا يخجلون منها أبدا، بل الفرد منهم يمشي والفخر واضح عليه.... بينما نحن فكثير منا للأسف يخجل من أن يظهر بعض مظاهر الإسلام، وآخرون يعملون بغير عمل غير المسلمين، حيث أن الكثير من الطلاب المبتعثين يرتادون بشكل شبه يومي الملاهي الليلية جريا خلف الشهوات....
***
ولكيلا أطيل فأقول: إذا كتب الله لك أن تزور أحد الدول غير الإسلامية لسياحة أو لدراسة فلا تنسى أو تتناسى بأنك مسلم وأن كل قول أو تصرف يحسب عليك، وتذكر أن (الدين المعاملة) وكن فخورا بإسلامك ولا تدس على الثوابت مجاملة لكائن من كان، وبحسن تعاملك مع الآخرين واعتزازك بمبادئك الإسلامية تكون خير داعية لهذا الدين العظيم وأسأل الله لي ولكم أن نكون من الدعاة إليه.