اول حرف من اسمى : الساعه الآن : سجلت للمشاركه بقسم : المنتدى باكملهالنادى المفضل : نادي الأهلي المصري http://www.f1-arabic.comعلم الدوله : الجنسيه : جمهوريه مصر العربيه عدد المساهمات : 7442عدد النقاط : 25965السٌّمعَة : 244تاريخ التسجيل : 25/12/2010العمر : 39الموقع : www.daja2.yoo7.comالاوسمه الحاصل عليها :
موضوع: الروائى علاء الأسوانى شيخ الأدب الجنسى المعاصر الجمعة أبريل 20, 2012 2:45 am
[center]الروائى علاء الأسوانى أروع من كتب عن الجنس فى الأدب المصرى
الجنس فى الأدب العربى
لايمكن أن ننكر أن الجنس فرض وجوده على الأدب فى العالم كله.. وهناك ما يسمى " الأدب الجنسى " فى كل آداب العالم.. و قد أطلق النقاد على الأديب الأمريكى " هنرى ميلر " شيخ أدباء الجنس.. وهو بالطبع له مكانته الأدبية و ترجمت رواياته إلى كثير من لغات العالم و من بينها العربية فترجمت روايتيه " مدار السرطان " و " مدار الجدى " وحافظ من قام بالترجمة على ما حواه النص من كلمات فاضحة و وصف مفصل للممارسة الجنسية.. كما صدر عنه كتاب تناول حياته وكتاباته مع ترجمة لأجزاء من أعماله.. و نحن العرب لدينا الأدب الجنسى الخاص بنا منذ بدأ العرب فى إضافة الكتب إلى التراث العالمى بعد أن أكرمهم الله بالقرآن الكريم و كان أول أمر إلهى فيه " أقرأ " و لعل من يستحق لفب شيخ الأدب الجنسى العربى هو الإمام الجليل " جلال الدين السيوطى " فله من بين كتب الجنس العديدة المنسوبة إليه كتاب " رشف الزلال من السحر الحلال " وهو كتاب يروى فيه عشرون عالماً وصفاً مفصلاً لليلة الدخلة على عروسه البكر.. و كان من بينهم الكاتب و القاضى و النحوى و... والمهم أن كل عالم استخدم مصطلحات العلم الذى تخصص فيه..و قد طبع " طبع حجر " فى القاهرة.
الجنس فى الأدب المصرى المعاصر
لعل " نجيب محفوظ " هو أول من أطل الجنس برأسه فى كتاباته.. ولكن على استحياء.. فهو يصف عجيزة العالمة فى " خان الخليلى " حين انحنت للأمام بأنها " قبة صغيرة " و أن " الأصابع تسوخ فيها كما تسوخ فى الرمال " و يصف حفلة نتف للشعر الزائد يشهدها الصبى كمال بل و يساعد فى النتف بعد حصوله على قطعة من الحلاوة.. كما ظهرت شخصية المأبون ( الشاذ جنسياً ) لأول مرة دون مواربة فى " زقاق المدق " و " السكرية " و كذلك يسكن الجنس فى ثتايا كثير من قصصه .
علاء الأسوانى خبير بالجنس و وصفه
الحق أقول لكم إن علاء الأسوانى هو أروع كاتب مصرى بل وعربى كتب عن الجنس و ضمنه رواياته.. و لكن بطريقة ساحرة و دون ابتذال أو إسفاف.. فحين يكتب ينقلك إلى عالم الجنس و النشوة و يعطيك حلماً جنسياً فيه قوس قزح من المشاعر و الأحاسيس و الخيالات.. وقد تناول الجنس السوى بين الرجل والمرأة و الشذوذ الجنسى متمثلاً فى اللواط و الإنحرافات الجنسية كالإستمناء و الإحتلام و الخيالات الجنسية.. كل ذلك بحرفية الخبير و الكاتب المسيطر على عنان قلمه برفق.
مجتمع شواذ القاهرة فى رواية " عمارة يعقوبيان "
يعد " علاء الأسوانى " أول من رسم صورة دقيقة التفاصيل واضحة المعالم لمجتمع شواذ القاهرة من الذكور فى هذه الأيام الغبراء التى نعيشها.. حتى أنه رسم خريطة لأماكن تجمع الشواذ.. و قدم لنا مصطلحاتهم – السيم الخاص بهم – و كان دليلنا فى الرحلة فى عالم الشواذ الصحفى اللامع.. فرنسى الثقافة.. ابن الأصول العريقة " حاتم " أحد أبطال روايته.. و قد رسم علاء الأسوانى الصورة باقتدار فنان.. مما دفع أحد من قرأوا الرواية إلى التساؤل باندهاش و امتعاض و فى كلامه رنة خبث : " و من أين له هذه المعرفة الدقيقة بمجتمع هؤلاء الشواذ ؟ " .. لقد جعل عشيق حاتم جنوبى أسود و هذا صدى للموروث الشعبى الجنسى أن السود من أبناء حام بن نوح يتميزون بكبر الآلة و الفحولة المفرطة و قد ذكر هذا فى بعض كتب شراء الرقيق عند استعراض مميزات كل جنس من البشر.. و إذا ما عقدنا مقارنة بين شخصية الشاذ عند نجيب محفوظ و علاء الأسوانى.. فعلاء صاحب الكفة الراجحة.. فنجيب يقدم لنا فى " زقاق المدق " صورة الغلام المخنث المأبون الذى تغزل فى أسلافه " أبو نواس " و شعراء و أدباء العصور الوسطى.. أما فى " السكرية " فقدم لنا " رضوان " الشاب المتعلم مدير مكتب أحد وزراء عصر الملكية.. ثمرة زواج " يس " ابن " السيد أحمد عبد الجواد " براقصة داعرة تناوب عليها الأب و الإبن ثم تزوجها " يس " فاستفرت و أنجبت.
لقطات جنسية من رواية " شيكاجو "
الإحتلام مع كاظم الساهر : يتحدث علاء عن إحدى بطلاته " شيماء محمدى " : " رغباتها الجنسية ثلح عليها حتى تؤلمها و تجعلها متقلبة المزاج سريعة البكاء, و لايخفف من توترها إلا أحلامها المحرمة مع كاظم الساهر و نوبات تلذذها المختلس بجسدها العارى ( التى تندم بعدها كل مرة و تصلى ركعتين توبة نصوحة لله لكنها لا تلبث أن تعاود ) "
طقوس نتف الشعر الزائد : مازلنا مع شيماء محمدى الطنطاوية ولكن فى " شيكاجو" يقول كاتبنا : " كانت لها طقوس تعودت أن تمارسها مع أختيها فى المناسبات السعيدة : بدأت بصنع الخلطة الشهيرة من السكر و الليمون على النار, ثم دخلت إلى الحمام, خلعت ملابسها و جلست عارية على حافة البانيو و بدأت تنزع الشعر الزائد عن جسدها. كانت تستمع بذلك الألم الخاطف اللذيذ المتكرر الذى يحدثه انتزاع الشعر من الجلد "
الإستمناء : طارق حسيب مبعوث آخر و لكنه يستمنى بعد مشاهدة فيلم إباحى : " تحين لحظة الفنطازيا : المتعة السرية اللذيذة التى يتحرق إليها شوقاً حتى يلهث و يحس بدقات قلبه تهزه هزاً عندما يخرج القرص المضغوط من مخبئه فى الدرج الأسفل للمكتب ثم يضعه فى الكمبيوتر, و سرعان ما يتبدى له عالم سحرى بالغ الجمال : نساء فاتنات شقروات لهن سيقان و أفخاذ ناعمة لذيذة و أثداء من أحجام متنوعة غاية فى الروعة و لهن جميعاً حلمات مهتاجة نافرة يصيبه مرآها بالجنون.. ثم يظهر رجال عتاولة مفتولو العضلات ذوو أعضاء طويلة منتفشة منتصبة مصقولة و كأنها مطارق فولاذية جبارة مخروطة بعناية.. و لا يلبث النساء و الرجال أن يتناكحوا بمنتهى الإنسجام, فتعلوا أصوات الغنج و الشخير و التأوهات الخليعة, و تتركز الكاميرا على وجه المرأة و هى تصرخ من فرط اللذة و تعض شفتها السفلية.. و لا يستطيع طارق أن يتحمل كل هذه الإثارة أكثر من دقائق معدودة, يندفع بعدها عدوا إلى الحمام وكأنه يجتاز سباقاً أو يطفئ حريقاً, يقف أمام الحوض و يفرغ لذته "
الخيالات الجنسية الفاحشة : ناجى عبد الصمد مبعوث آخر يعانى من نوبة شبق مفرط : " اجتاحتنى فجأة خيالات جنسية فاحشة, تملكتنى رغبة عارمة كادت تؤلمنى من فرط قوتها و إلحاحها " و كان الحل استدعاء واحدة من القحاب لتريح طارق حسيب من ألم الشهوة المتأججة.
هذه لقطة العجلان و قليل من كثير.. ألا ترون معى أن علاء الأسوانى يستحق لقب " شيخ الأدب الجنسى " فى العصر الحديث.. و هو يصف تفاصيل الحياة ومنها الجنس كأحد عناصر الصورة التى يرسمها و الذى لا يمكن الإستغناء عنه.. فلولا الجنس ما كانت حياة. [/center]